Curtain raiser
Fiji / Bonn Climate Change Conference - November 2017
يُفتتح اليوم مؤتمر تغير المناخ في بون ويستمر حتى 17 نوفمبر/تشرين الثاني برئاسة فيجي. ويتألف الاجتماع من الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو، والجزء الثاني من الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس. وسوف تنعقد كذلك الدورة السابعة والأربعين لكل من الهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، وكذلك الجزء الرابع من الدورة الأولى للفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس.
ومن المتوقع أن يستكمل المؤتمر العمل حول القضايا المتعلقة بتنفيذ اتفاق باريس، والتي يجب أن يستكمل مؤتمر الأطراف النظر فيها في دورته الرابعة والعشرين المقرر انعقادها في 2018. ویشمل "برنامج عمل اتفاق باريس" بنود جدول الأعمال التي سيتم تناولھا خلال الجزء الرابع من الدورة الأولى للفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس والدورة السابعة والأربعين لكل من الهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف والجزء الثاني من الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس. وتشمل القضايا التي سيتم تناولها خلال الجزء الرابع من الدورة الأولى للفريق العامل المخصص على: قسم التخفيف في المقرر 1/ م أ -21 (نتيجة باريس)، والبلاغات المتعلقة بالتكيف، وإطار شفافية العمل والدعم، وعملية التقييم العالمي، وآلية تيسير التنفيذ وتعزيز الامتثال. وسيستمر النظر في المسائل المتعلقة بصندوق التكيف وغيرها من الأمور خلال هذا الجزء. ومن المتوقع أن يواصل مؤتمر الأطراف، من بين بنوده العادية المتصلة بالتمويل والتكيف والخسائر والأضرار، النظر في المسائل المتصلة بالأعمال التحضيرية لتنفيذ اتفاق باريس، بما في ذلك الحوار التيسيري لعام 2018.
خلفية مختصرة حول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول كيوتو
بدأت الاستجابة الدولية السياسية لتغير المناخ بتبني اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 1992، وقد وضعت هذه الاتفاقية اطار العمل الذي يهدف إلى تثبيت مستوى غازات الدفيئة في الغلاف الجوي وذلك بهدف تجنب "التدخلات الخطيرة الناشئة عن أنشطة بشرية". وقد وصل عدد الأطراف الموقعة على الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في 21 مارس/ آذار 1994 إلى 197 طرفا. وفي ديسمبر/كانون الأول 1997 اعتمد مؤتمر الأطراف في دورته الثالثة بروتوكول كيوتو لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الذي بموجبه التزمت الدول الصناعية والدول في مرحلة التحول لاقتصاديات السوق بتحقيق أهداف تخفيض الانبعاثات. وقد وافقت هذه الدول المعروفة باسم الاطراف المدرجة في المرفق الأول للاتفاقية الاطارية، على تخفيض اجمالي انبعاثات ستة من غازات الدفيئة بمتوسط 5% دون مستويات 1990 في الفترة من 2008-2012 (فترة الالتزام الأولى) وبأهداف محددة تختلف من دولة لأخرى. هذا وقد دخل بروتوكول كيوتو حيز التنفيذ في 16 فبراير/شباط 2005 ووقع عليه الآن 192 طرفا. وفي ديسمبر/ كانون الاول عام 2015 ، اتفق مؤتمر الأطراف في دورته الحادية والعشرين التي عُقدت في باريس، فرنسا على اتفاق باريس الذي ينص على أن الدول ستقدم المساهمات المحددة وطنيا والمتزايدة بصورة تدريجية وأن يتم مراجعة التقدم الكلي في التخفيف والتكيف وسُبُل التنفيذ كل خمس سنوات في عملية التقييم العالمي. دخل اتفاق باريس حيز التنفيذ في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 ، واعتباراً من 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 صدق عليه 169 طرف من أصل 195من الأطراف الموقعة على الاتفاق.
المفاوضات طويلة الأجل فيما بين 2005 إلى 2009 : انعقدت الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو؛ في مونتريال بكندا في عام 2005 حيث تقرر إنشاء الفريق العامل المخصص المعني بالنظر في الالتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو طبقا للمادة 3-9 من البروتوكول، وتُلزم هذه المادة الأطراف المدرجة في المرفق الأول بالنظر في التعهد بالتزامات إضافية قبل سبع سنوات على الأقل من نهاية فترة الالتزام الأولى.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2007 انعقد مؤتمر الأطراف في دورته الثالثة عشر، وانعقد مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو في دورته الثالثة في بالي، إندونيسيا ونتج عنه الاتفاق على خارطة طريق بالي للقضايا طويلة الأجل. وأقر مؤتمر الأطراف في دورته الثالثة عشر خطة عمل بالي وأنشأ الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية ليكون مسؤولاً عن أعمال التخفيف والتكيف والتمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات والرؤية المشتركة حول العمل التعاوني طويل الأجل. واستمرت المفاوضات حول الالتزامات الإضافية للدول الأطراف المدرجة في المرفق الأول ضمن أعمال الفريق العامل المخصص المعني بالنظر في الالتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو. وتحدد الموعد النهائي لاختتام المفاوضات ذات المسارين في كوبنهاغن، الدانمرك 2009.
كوبنهاغن: عُقد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في ديسمبر/كانون الأول 2009 في كوبنهاغن، الدانمرك. وقد شهد هذا الحدث رفيع المستوى نزاعاً حول الشفافية والعملية ذاتها.. وبعد فترة طويلة من الجدل، وافقت الوفود على "الاحاطة علماً" باتفاق كوبنهاجن وإلى مد ولايات المجموعات المتفاوضة حتى الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف والدورة السادسة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو في 2010. وفي عام 2010 ، أعلنت ما يزيد على 140 دولة دعمها لاتفاق كوبنهاغن. كما قدمت ما يزيد على 80 دولة معلومات حول أهداف أو أعمال التخفيف لديها.
كانكون: عُقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في ديسمبر/كانون الأول 2010 في كانكون، المكسيك حيث قامت الأطراف باعتماد اتفاقيات كانكون، ووافقت الأطراف على النظر في مدى كفاية الهدف العالمي طويل الأجل خلال مراجعة 2013-2015. كما ساهمت اتفاقية كانكون في إنشاء مؤسسات وعمليات جديدة وتشمل الصندوق الأخضر للمناخ وإطار كانكون للتكيف ولجنة التكيف وآلية التكنولوجيا والتي تتضمن اللجنة التنفيذية للتكنولوجيا ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ.
ديربان: عُقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في ديربان، جنوب أفريقيا في ديسمبر/كانون الأول 2011. وتشمل نتائج مؤتمر ديربان موافقة الأطراف على بدء عمل الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز ليُكلف بمهمة "إعداد بروتوكول أو أداة قانونية أخرى أو نتيجة متفق عليها ذات قوة قانونية بموجب الاتفاقية يتم تطبيقها على كل الأطراف" بحد أقصى في عام 2015 ، حتى تدخل حيز التنفيذ عام 2020. وبالإضافة إلى ذلك تم تكليف الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز بالنظر في الإجراءات الخاصة بغلق فجوة طموح ما قبل 2020 والتي تتعلق بهدف أقل من 2 درجة مئوية.
الدوحة: تم عقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ في الدوحة، قطر في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول 2012. وقد نتج عن هذا المؤتمر حزمة من القرارات يشار إليها بـ "بوابة الدوحة للمناخ". وتتضمن هذه القرارات تعديلات على بروتوكول كيوتو لتحديد فترة التزام ثانية (2013-2020) والاتفاق على إنهاء عمل الفريق العامل المخصص المعني بالنظر في الالتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو،ويشمل أيضا الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية وإنهاء المفاوضات بموجب خطة عمل بالي.
وارسو: تم عقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 في وارسو، بولندا. وقد أقر الاجتماع القرار الخاص بالفريق العامل والذي يدعو الأطراف إلى البدء في أو تكثيف الاستعدادات المحلية الخاصة بالمساهمات المحددة وطنيا. كما أقرت الأطراف قراراً بإنشاء آلية وارسو الدولية حول الخسائر والأضرار المتعلقة بآثار تغير المناخ، وإطار وارسو للمبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في الدول النامية .
ليما: انعقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ في ليما، بيرو في ديسمبر/ كانون الأول 2014. وقد اعتمدت الدورة العشرون لمؤتمر الأطراف "نداء ليما للعمل المناخي" والذي يدفع المفاوضات نحو اتفاق عام 2015 ويشمل عملية تقديم ومراجعة المساهمات المقررة المحددة على المستوى الوطني. كما تناول القرار تعزيز طموح ما قبل 2020. كما اعتمدت الأطراف 19 قراراً، وتشمل هذه القرارات عدة أمور من بينها: المساعدة في تفعيل آلية وارسو الدولية للخسائر والأضرار، والبدء في برنامج عمل ليما حول النوع الاجتماعي، واعتماد إعلان ليما حول التعليم وزيادة الوعي.
باريس: عُقد مؤتمر تغير المناخ في باريس، فرنسا، في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2015 ونتج عنه اعتماد اتفاق باريس بشأن تغير المناخ. ويتضمن الاتفاق. يخلق الاتفاق التزام الأطراف تقديم بلاغات متتابعة حول مساهماتها المحددة وطنيا والتي تنوي تحقيقها. وبحلول عام 2020، سيُطلب من الأطراف التي تحتوي مساهماتها المحددة وطنيا على إطار زمني يصل حتى عام 2025 أن تقوم بالإبلاغ عن مساهمات جديدة والأطراف التي تحتوي مساهماتها المحددة وطنيا على إطار زمني يصل حتى عام 2030 أن تقوم بالإبلاغ عن أو تحديث هذه المساهمات. وابتداء من عام 2023، سيجري مراجعة التقدم الكلي في مجال التخفيف والتكيف وسبل التنفيذ كل خمس سنوات في عملية تقييم عالمية.
مراكش: عقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر / تشرين الثاني 2016 في مراكش بالمغرب، وتضمن الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس. اعتمدت الأطراف 35 مقررا، تتعلق عدة منها ببرنامج عمل اتفاق باريس، بما في ذلك: أن يتم استكمال هذا العمل بحلول عام 2018، وأن صندوق التكيف ينبغي أن يخدم اتفاق باريس واختصاصات لجنة باريس المعنية ببناء القدرات، وبدء عملية لتحديد المعلومات التي يتعين تقديمها وفقا للمادة 9-5 من الاتفاق (البلاغات المالية لفترة السنتين من جانب البلدان المتقدمة). كما اعتمدت الدورة الثانية والعشرون لمؤتمر الأطراف مقررات تشمل الموافقة على خطة العمل الخمسية لآلية وارسو الدولية، وتعزيز آلية التكنولوجيا، ومواصلة وتعزيز برنامج عمل ليما المتعلق بالنوع الاجتماعي.
الدورة السادسة والأربعون للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، الدورة السادسة والأربعون للهيئة الفرعية للتنفيذ، الجزء الثالث من الدورة الأولىللفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس: عقدت هذه الهيئاتاجتماعاتها من 8-18 مايو/أيار 2017 في بون، ألمانيا. واعتمد الفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس النتائج التي تحدد العمل فيما بين الدورات وما قبلها في إطار كل بند من بنود جدول الأعمال الموضوعية. وتناولت نتائج الهيئة الفرعية للتنفيذ: السجل العام / السجلات العامة فيما يتعلق بالمساهمات المحددة وطنيا والبلاعات المتعلقة بالتكيف؛ ونطاق وأساليب التقييم الدوري لآلية التكنولوجيا فيما يتعلق بدعم اتفاق باريس والاستعراض الثالث لصندوق التكيف. واعتمدت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية عدة نتائج من بينها: إطار تكنولوجيا اتفاق باريس والزراعة والمسائل المتعلقة بالمادة رقم 6من الاتفاق (النهج التعاونية) واساليب محاسبة الموارد المالية المقدمة والمعبئة من خلال أعمال وتدخلات السلطات العامة بموجب المادة 9-7 من الاتفاقية. وتم اعتماد نتائج مشتركة بشأن تدابير الاستجابة ونطاق المراجعة الدورية المقبلة للهدف الطويل الأجل بموجب الاتفاقية والتقدم المحرز نحو تحقيقه والذي تضمن أيضا مقرراً لمؤتمر الأطراف.
الأحداث الهامة المنعقدة بين الدورات
الدورة السادسة والأربعون للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ: انعقدت هذه في الفترة من 6 إلى 10 سبتمبر/أيلول 2017 في مونتريال، كندا. ومن بين المقررات المتخذة خلالها، اعتمدت الهيئة الخطوط العريضة للفصل الذي يضم تقارير فرق العمل الثلاثة التي يتألف منها تقرير التقييم السادس، بالإضافة إلى التقرير التجميعي، ووافقت الهيئة كذلك على تشكيل فريق مهام يضطلع بمسئولية مواءمة دورات الهيئة وعملية التقييم العالمي بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
الاجتماع الحادي والعشرون لفريق عمل التحالف المعني بالمناخ والهواء النقي للحد من ملوثات المناخ القصيرة العمر: انعقد هذا الاجتماع في الفترة من 25 إلى 26 سبتمبر/أيلول 2017 في باريس بفرنسا. وكان الهدف من الاجتماع: التحضير لاجتماع التحالف المعني بالمناخ والهواء النقي الرفيع المستوى المقرر انعقاده في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بالتوازي مع الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتركيز على هدف التحالف المتمثل في "زيادة التمويل إلى الحجم المطلوب" والنظر في مشروع استراتيجية تمويل التحالف، والنظر في الخطوات التالية المتعلقة بكيفية معالجة نهج المسار المقترح للملوثات المناخية قصيرة العمر ومناقشتها.
حلقة عمل بشأن تدابير الاستجابة: انعقدت هذه الحلقة في بون في ألمانيا في الفترة من 4 إلى 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وتناولت مهام المنتدى وطرائق وبرنامج عمله.
اجتماع المائدة المستديرة للفريق العامل المخصص المعني ببلاغات التكيف: انعقد هذا الاجتماع في 4 نوفمبر 2017 في بون بألمانيا، وعمل المشاركون في فرق عمل فرعية لمناقشة الأمور المتعلقة بالآتي: الأغراض والثغرات الأكثر أهمية في بلاغات التكيف، وضرورة وجود عناصر مشتركة إلى جانب عناصر القبول والرفض؛ وهل كان من المفترض أن يتناول التوجيه والإرشاد اختيار الأدوات، والنتائج المحتملة وآثار الارتباط ببنود جدول الأعمال الأخرى؛ والأحكام التي يمكن إدراجها لضمان المرونة والاختيارية والاختيار والتقدير.
اجتماع المائدة المستديرة للفريق العامل المخصص حول إطار الشفافية المعزز: انعقد هذا الاجتماع في بون بألمانيا لمناقشة شفافية الدعم في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 وشفافية العمل مع التركيز على التكيف والتخفيف في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2017. وفيما يتعلق بشفافية الدعم، ناقشت الأطراف المعلومات المتعلقة بالدعم المالي ودعم نقل التكنولوجيا ودعم بناء القدرات المقدم إلى الأطراف من البلدان النامية التي تحتاج إلى الحصول عليه. هذا بالإضافة إلى استعراض الخبراء التقنيين والدراسة التيسيرية متعددة الأطراف للتقدم المحرز. وفيما يتعلق بشفافية العمل المتعلق بالتكيف، ناقش المشاركون الروابط مع بلاغات التكيف وكيفية تفعيل المرونة. وفيما يتعلق بشفافية العمل المتصل بالتخفيف، ناقش المشاركون تقارير الجرد الوطنية لغازات الدفيئة، والمعلومات اللازمة لتتبع التقدم المحرز في تنفيذ المساهمات المحددة وطنياً وتحقيقها.
اجتماع المائدة المستديرة للفريق العامل المخصص حول عملية التقييم العالمي: انعقد هذا الاجتماع في بون بألمانيا في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2017. وفي فرق عمل فرعية، حاكى المشاركون تنظيم عملية التقييم العالمي، بما في ذلك تقييم التقدم الجماعي وخيارات التصميم ونهج مسارات العمل الخاصة بمختلف الموضوعات.