Daily report for 9 December 2014
عقدت في الصباح الجلسة الافتتاحية للجزء رفيع المستوى لمؤتمر الأطراف/ مؤتمر الأطراف العامل، وتم إلقاء كلمات افتتاحية رفيعة المستوى خلال اليوم. وفي فترة بعد الظهر، عُقد اجتماع المائدة المستديرة الوزارية حول تمويل المناخ. وخلال اليوم، ركز اجتماع فريق الاتصال المعني بالبند الثالث من الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز على مسودة قرار مؤتمر الأطراف حول النهوض بمنهاج ديربان للعمل المعززّ. كما عقدت طوال اليوم مشاورات غير رسمية بموجب مؤتمر الأطراف ومؤتمر الأطراف العامل.
الجزء المشترك رفيع المستوى لمؤتمر الأطراف/ مؤتمر الأطراف العامل افتتح مانويل بولجار رئيس الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف/ الدورة العاشرة لمؤتمر الأطراف العامل ووزير البيئة في بيرو نيلبة عن أولانتا هومالا رئيس بيرو .. افتتح الجزء رفيع المستوى وأشار إلى وجود "روح إيجابية في ليما". وأكد على الحاجة إلى "زيادة هذه الروح لتحقيق النتائج التي يتوقعها العالم منا". أشارت كريستيانا فيجوريس الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ أن تقويم "انكا" يشير إلى أن هذا هو موسم الزراعة، ويحذرنا تقويم العلم من أننا "لا يوجد لدينا المزيد من الوقت" وقالت " حان الوقت الآن في ليما لأن تُزرع بذور عالم أكثر أماناً وعدالة ورخاءً لنا جميعاً".
ذكر سام كوتيسا رئيس الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة أن "العمل كالمعتاد" ليس خياراً وأضاف أن "هناك بصيص من الأمل" قد جاء إلينا من المعرفة بأن اتخاذ إجراءات الآن والتحول نحو اقتصاديات تعادل الأثر الكربوني وتتصدى للمناخ يمكن أن تُقلل من تكلفة التكيّف غداً. أشار بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة "ليس هذا أوان الإصلاح ولكنه أوان التحول" وأكد على أنه لكي نعمل الإبقاء على الزيادة في درجة حرارة العالم دون 2 درجة مئوية فإنه "يجب على كل الأطراف أن تكون جزءاً من الحل ويجب أن تشترك كل المجتمعات". وطالب من الأطراف عدة أمور من بينها: تقديم مسودة نص متوازن ومنظم بصورة جيدة ليكون أساساً للمفاوضات في 2015، والوصول إلى فهم مشترك حول نطاق المساهمات المحددة على المستوى الوطني وتناول عملية تمويل المناخ.
ثم استمر الجزء رفيع المستوى ببيانات من رؤساء ونواب رؤساء الدول والحكومات والوزراء ورؤساء الوفود الحاضرين. وهناك بث لهذه البيانات على الإنترنت على موقع: http://unfccc6.meta-fusion.com/cop20/events
اجتماع المائدة المستديرة الوزاري حول تمويل المناخ افتتح بولجار فيدال رئيس الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف/ الدورة العاشرة لمؤتمر الأطراف العامل الجلسة وشجع الأطراف على النظر في عدة أمور من بينها: إذا ما كانت المؤسسات الحالية تعمل بصورة جيدة، ومستوى الشفافية والتوقع في تمويل المناخ، والاستجابة لاحتياجات الدول النامية. كما حث الوزراء على البدء في خارطة طريق ملموسة لبناء هيكل قوي لتمويل المناخ وتحقيق الترابط بين المؤسسات.
حدد ألونسو سيجورا وزير المالية، بيرو، العوامل التي يجب النظر فيها وتشمل إجراءات وتدابير تشغيلية متطورة لزيادة الوصول إلى تمويل المناخ، واتساق تقديم التقارير للسماح بالمقارنة، والإدارة المالية بناءً على مبادئ الشفافية والتوقع، ومشاركة القطاع الخاص، والارتقاء بقدرات المؤسسات المالية الحالية. قدم حسين ألفا نافو عضو اللجنة الدائمة المعنية بالتمويل النتائج والتوصيات الأساسية من التقييمات الأولى لفترة السنتين التي قدمتها اللجنة. وأشار إلى أن الصندوق الأخضر للمناخ "على استعداد للإنفاق". أشار هيلا شيكروهو المدير التنفيذي للصندوق الأخضر للمناخ إلى الركائز الأساسية الحديثة مثل التعهدات التي وصلت إلى 10 مليار دولار. أشارت ناوكو إيتشي المسئول التنفيذي الأول ورئيس مجلس إدارة مرفق البيئة العالمية إلى أن تمويل المناخ ضروري للاتفاق العالمي للمناخ ولتحفيز العمل على أرض الواقع. كما سلطت الضوء على إمكانية زيادة الأموال وأشارت إلى الحاجة إلى استخدام الموارد العامة بأقصى فعالية ممكنة.
طالب الميسران المشاركان إدنا موليوا (جنوب أفريقيا) وإد دايفي (المملكة المتحدة) الأطراف بمناقشة كيفية التقدم إلى الأمام نحو رؤية واضحة لتمويل المناخ. رحبت العديد من الدول بالحشد المبدئي الأول لموارد الصندوق الأخضر للمناخ ووصف مندوبو الاتحاد الأوروبي وألمانيا وإسبانيا وفنلندا مساهماتهم في مختلف الصناديق الخاصة بالمناخ. أعلنت مندوبة أستراليا عن تعهد أستراليا بمبلغ 200 مليون دولار أسترالي للصندوق الأخضر للمناخ على مدار أربع سنوات. أعلن مندوب بلجيكا عن المساهمة بمبلغ 51.6 مليون يورو للصندوق الأخضر للمناخ وطالب بأن يقوم الصندوق بتمويل الأنشطة التمويلية في أقل البلدان نمواً والدول الضعيفة.
أكد مندوب الاتحاد الأوروبي أن إطار التقارير والبلاغات الخاصة بالاتفاقية الإطارية يقدم أساساً هاماً لتنسيق لوائح البلاغات وتقديم التقارير. أكد مندوب سانتالوسيا نيابة عن الجماعة الكاريبية على الحاجة إلى التعريف الواضح لتمويل المناخ بأنها أموال تهدف بصفة أساسية إلى التعامل مع تغيّر المناخ وأنه تمويل جديد وإضافة للمساعدات التنموية الرسمية. أكد مندوب بليز نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة على الحاجة إلى صيغة مشتركة للبلاغات والتقارير والاتفاق على مجموعة بسيطة من التعريفات لتقييم اتجاهات تمويل المناخ.
أشار مندوب ألمانيا إلى الآثار الناجحة والفعلية لصندوق التكيّف. أكد مندوب إسبانيا على الرصد كقياس هام لنتائج المشروع على الواقع. نادى مندوب النرويج بمزيد من التوضيح حول أنظمة المعلومات والتقارير والنتائج التي حققها تمويل المناخ. وبملاحظة أن كل الجهات التي تقوم بالتمويل يجب أن تعمل سوياً، طالب مندوب فرنسا بالنظر في كيفية دمج تمويل المناخ وتمويل التنمية. ذكر مندوب الصين أنه كان من "الضروري" في ليما أن يتم تحديد خارطة طريق لحشد 100 مليار دولار سنوياً بحلول 2020. اقترح مندوب المكسيك إيجاد السُبُل للاستفادة من الصندوق الأخضر للمناخ في تشجيع نقل التكنولوجيا. سلط مندوب الدنمارك الضوء على دور الشفافية في مساعدة التعلم. طالب مندوب الهند بالمزيد من الإبداع من الدول المتقدمة لحشد موارد إبداعية للتمويل مثل صناديق المعاشات.
طالب مندوب هولندا بتسعير الكربون، وإعادة توجيه الاستثمارات من "البني إلى الأخضر" وسلط الضوء على أنشطة معمل الإبداع العالمي لتمويل المناخ. حث مندوب جمهورية كوريا على التعاون بين الصندوق الأخضر للمناخ واللجنة الدائمة المعنية بالتمويل، وأشار إلى دور القطاع الخاص في تعبئة المناخ. أشار مندوب الولايات المتحدة الأمريكية إلى عدة أمور من بينها أنشطة مجموعة تنسيق الجهات المانحة حول تمويل المناخ والعمل المستمر لتحسين الوصول إلى التدفقات المالية الحالية. أشار مندوب مالي إلى الفجوة في تمويل المناخ وطالب بالمزيد من الشفافية والمنهجيات المشتركة.
أشار مندوب فنلندا إلى أن إيرادات نظام الاتحاد الأوروبي لتداول انبعاثات غازات الدفيئة هي مصدر الدعم المالي. ذكر مندوب مصر أن تمويل المناخ يجب أن يكون مرتبطاً بالهدف العالمي للمناخ ودعا إلى تعريف الاجتماعات والأولويات والبيئات التمكينية الضرورية.
طالب مندوب غرينادا بتبسيط الوصول إلى تمويل المناخ وبالمعايير والضمانات الفورية وبوجود ركائز أساسية للوصول إلى هدف 100 مليار دولار. وطالب مندوب أثيوبيا ببلاغات واضحة من الدول المتقدمة حول مبلغ ومصدر التزاماتها المالية. طالب مندوب منظمة الشعوب الأصيلة بعدة أمور من بينها ضمان وصول التمويل إلى الشعوب الأصيلة. أكد مندوبو المنظمات غير الحكومية المعنية بالأعمال التجارية والصناعة ومندوبو الحكومات المحلية والسلطات البلدية على ضرورة تطوير نظم القياس والإبلاغ والتحقق في التدفقات المالية بهدف الوصول إلى مستوى التمويل المطلوب للتعامل مع تغيّر المناخ.
أكد مندوب لوكسمبورج على أن التمويل العام للمناخ على المستويات الوطنية والمحلية يلعب دوراً كبيراً في تعبئة الاستثمار الخاص. دعم مندوب بوليفيا استخدام "مؤشر مركب لمشاركة الدول" يكون مبني على المسئوليات التاريخية والبصمة الأيكولوجية والقدرات وحالة التنمية. أشارت مندوبة إندونيسيا إلى المساهمة "الصغيرة" المقدمة من إندونيسيا إلى الصندوق الأخضر للمناخ في سياق التعاون بين بلدان الجنوب وشجعت الدول النامية الأخرى على عمل تعهدات أيضاً. أكد مندوب كولومبيا على أن ضمان الصلة بين المؤسسات المالية بموجب الاتفاقية الإطارية سيكون أساسياً في الاتفاق الجديد. طالب مندوب زامبيا بعدم عمل تعهدات فقط، بل بضرورة "الالتزام بها في الوقت والشفافية والتوقع". دعم مندوب كندا الإبداع في تمويل المناخ وأن الشفافية تنطبق على كلاً من الجهات المانحة والجهات الحاصلة على التمويل.
أشار مندوب السلفادور إلى الحاجة إلى تنسيق أكبر بين كل الجهات في الهيكل المالي لاتفاقية باريس. دعا مندوب الأرجنتين إلى المزيد من التوقع في تقديم سُبُل التنفيذ للدول النامية للسماح لها بتبني المسار منخفض الكربون. دعم مندوب موناكو التعريف الأفضل لاحتياجات الدول النامية وتقييم والتحقق من استخدام الدول النامية للأموال.
أشار مندوب اليابان إلى حاجة الدول النامية إلى تحسين بيئات الاستثمار لديها. وفيما يتعلق بالروابط المؤسسية، طالب مندوب الفلبين بتنسيق ودمج نظام الرصد مع مؤشرات الرصد وآليات التأثير التفاعلي. طالب مندوبو YOUNGO والمنظمات غير الحكومية المعنية بالبيئة والمرأة والنوع وTUNGO بالضمان السياسي بأن الأموال "سوف تتدفق بالفعل" ويشمل ذلك لأغراض الخسائر والأضرار ولكنهم حذروا من تمويل قطاعات الطاقة "غير النظيفة والمُضرة". فرق الاتصال فريق الاتصال المعني بالبند الثالث من الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز: مسودة قرار حول النهوض بمنهاج ديربان للعمل المعززّ: انعقدت جلسات الفريق العامل في فترتي الصباح وبعد الظهيرة، واستمرت الأطراف في المناقشات حول "مسودة قرار مؤتمر الأطراف المقترحة من الرئيسين المتشاركين".
وفيما يتعلق بالفقرات التقديمية حول تعزيز والتوسع في أعمال التكيّف، اقترح مندوب السودان نيابة عن المجموعة الأفريقية ودعمه في ذلك مندوب مصر، إضافة الإشارة إلى عناصر المقرر 1/ م أ- 17 (الخاص بإنشاء الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز) وضعف الدول النامية. طالب مندوب الفلبين بالإشارة إلى القدرة على التعافي من أحداث الظواهر المتطرفة للمناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي. طالب مندوب باكستان بالإشارة إلى الأمن المائي. اقترح مندوب سنغافورة إلغاء "التوسع في" وعارضه في ذلك مندوب توفالو نيابة عن أقل البلدان نمواً. واقترح مندوب الاتحاد الأوروبي استبدالها بكلمة "تقوية". أشار العديد إلى تفضيلهم للصيغة الأصلية. اقترح مندوبو الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا واليابان ونيوزيلاندا تقصير الصياغة والإشارة فقط إلى اتفاق 2015. ذكر مندوب البرازيل ودعمه مندوبا سنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية، أن الإشارة إلى التنمية المستدامة يجب أن تبقى في الفقرة. وذكر مندوبا البرازيل والهند أن الأمن الغذائي والقضاء على الفقر من العناصر الهامة التي يجب أن تبقى وطالب مندوب الصين بتحديد أن القضاء على الفقر يتعلق بالدول النامية. وفيما يتعلق بالفقرات التقديمية حول الهدف النهائي من الاتفاقية الذي يتطلب "تعزيز النظام متعدد الأطراف المبني على القواعد" وتنفيذ الالتزامات الحالية، أشار مندوب المجموعة الأفريقية إلى أنه يفضل " النظام متعدد الأطراف المبني على القواعد بموجب الاتفاقية" ودعمه في ذلك مندوب باكستان وعارضه مندوب الاتحاد الأوروبي.
اقترح مندوب الصين فقرة تقديمية جديدة تشير إلى "النتيجة المتفق عليها طبقاً لخطة عمل بالي وتعديل الدوحة" وعارضه في ذلك مندوب أستراليا.
وحول الفقرة التنفيذية التي ترحب بالتقدم الذي أحرزه الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز في تنفيذ كل عناصر المقرر 1/ م أ-17، دعم مندوب أستراليا وآخرون النص المقدم من الرئيسين المتشاركين . اقترح مندوب أستراليا إلغاء الإشارة إلى تنفيذ كل عناصر المقرر 1/ م أ-17وفضل التقدم الذي قام به الفريق العامل "في النهوض بعمله" ودعمه في ذلك مندوبو الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلاندا واليابان. اقترح مندوبو الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا والفلبين وكندا والاتحاد الأوروبي وآخرون الإشارة إلى التقدم المُحرز "طبقاً للمقرر 1/ م أ-17" وعارضهم في ذلك أقل البلدان نمواً.
اقترح مندوب المجموعة الأفريقية تغيير كلمة "عناصر" ووضع "مكونات" بدلاً منها وأيده في ذلك مندوب أقل البلدان نمواً وعارضه مندوب الصين. أشار مندوب أقل البلدان نمواً ومندوب تركيا إلى تفضيلهما لكلمة "أحكام". وافق مندوب المجموعة الأفريقية على ذلك.
وحول الفقرة الخاصة بالترحيب بوضع المزيد من العناصر في مسودة نص المفاوضات استجابة للقرارات السابقة لمؤتمر الأطراف، طالب مندوب أقل البلدان نمواً الإشارة إلى المقرر 2/ م أ- 19 (آلية وارسو الدولية للخسائر والأضرار) وعارضه في ذلك مندوبو الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا والاتحاد الأوروبي، كما عارض مندوبا السعودية والهند المزيد من العناصر "كما هي مذكورة في المرفق الأول" في القرار.
وحول الفقرة المتعلقة بإعداد نص تفاوضي على أساس المرفق الأول من مسودة نص القرار، اقترح مندوب كوبا، ودعمه مندوب ماليزيا، نيابة عن البلدان النامية متقاربة التفكير "الإقرار" بعمل الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز "واتخاذ قرار بأن يستكمل الفريق عمله في 2015 للانتهاء من شرح مسودة نص المفاوضات".
اقترح مندوب أستراليا تغيير كلمة "على أساس" ووضع "المزيد من النظر" في المرفق الأول ودعمه في ذلك مندوبو سويسرا واليابان والنرويج ونيوزيلاندا وعارضه في ذلك مندوب أقل البلدان نمواً. كما دعمه مندوب أقل البلدان نمواً وعارضه مندوب البلدان النامية متقاربة التفكير ومندوب البرازيل في تضمين الإشارة إلى تولي الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز إعداد "أي قرارات ذات صلة". اقترح مندوبا سويسرا والنرويج إضافة "دون المساس بـ" "هيكل" أو "محتوى" النتيجة النهائية. اقترح مندوب المجموعة الأفريقية "الاعتماد على" المرفق الأول و"المقترحات المقدمة من الأطراف".
وفيما يتعلق بالفقرة الخاصة بإعداد نص تفاوضي بحلول شهر مايو/ آيار 2015، أيد مندوب الاتحاد الأوروبي إبقاء الإشارة إلى المادة 17 من الاتفاقية الإطارية (البروتوكولات) ودعمه في ذلك مندوبا سويسرا وجزر مارشال وعارضه مندوب البلدان النامية متقاربة التفكير وكندا. اقترح مندوب أقل البلدان نمواً الإشارة إلى متطلبات المادة 17 "حسب الاقتضاء". اقترح مندوب البلدان النامية متقاربة التفكير أن التركيز على المادة 17 "يمكن أن يحيد بنا إلى موقف لا يجب أن نتخذه في هذه المرحلة". واقترح مع مندوب الولايات المتحدة الأمريكية "الإشارة إلى أي متطلبات زمنية".
أشار مندوب كندا ودعمه في ذلك مندوب الولايات المتحدة الأمريكية إلى أنه يفضل أن الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز "يجب أن يهدف إلى" إعداد نص تفاوضي بدلاً من "سوف". وعارضه مندوب أقل البلدان نمواً وحذر من "فوات الوقت". طالب مندوب الاتحاد الروسي بإضافة الإشارة إلى ترجمة النص بكل اللغات الرسمية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ ودعمه في ذلك مندوب بيلاروسيا.
وحول الفقرة الخاصة بنطاق اتفاق 2015، أكد مندوب أقل البلدان نمواً ودعمه مندوب ناورو نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة على أن الخسائر والأضرار من العناصر الأساسية في اتفاق 2015. طالب مندوب الولايات المتحدة الأمريكية ودعمه مندوب اليابان باستثناء الإشارة إلى الخسائر والأضرار وأشار إلى أنها عنصراً لم يتم الإشارة إليه في المقرر 1/ م أ- 17. طالب مندوب البلدان النامية متقاربة التفكير إضافة الإشارة إلى تناول كل عناصر الفقرة رقم 5 من المقرر 1/ م أ-17 "بصورة متوازنة وبتكافؤ قانوني كامل".
وحول الفقرة المتعلقة بتولي الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز بإعداد نص اتفاق 2015 ووضع أي قرارات أخرى ذات صلة لتعتمدها الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف وتحديد الحاجة إلى قرارات إضافية في الدورات التالية لمؤتمر الأطراف، رحب مندوب الاتحاد الأوروبي بنص الرئيسين المتشاركين. عرض مندوب البلدان النامية متقاربة التفكير الإشارة إلى أي قرارات لمؤتمر الأطراف. أكد مندوب جنوب أفريقيا على الحاجة إلى استكمال الفريق العامل لولايته "في أقرب وقت ممكن" وعارض وضع القرارات لاعتمادها بواسطة الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف.
وفيما يتعلق بالمساهمات المحددة على المستوى الوطني، اقترح مندوب الولايات المتحدة الأمريكية ودعمه مندوب جزر مارشال، وعارضه مندوب أقل البلدان نمواً .. اقترح وضع فقرة جديدة تدعو الأطراف إلى الإبلاغ عن مساهماتها المحددة على المستوى الوطني قبل موعد الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف، في الربع الأول من عام 2015 للأطراف التي على استعداد للقيام بذلك. ذكر مندوبا البرازيل وجنوب أفريقيا أن إضافة هذه الفقرة تعتمد على إلغاء الفقرة التي تدعو الأطراف التي ليست على استعداد لتقديم البلاغات في الربع الأول من 2015 أن تقوم بذلك في 31 مايو/ آيار 2015 أو في أقرب وقت ممكن بعد ذلك.
وحول هذه الفقرة، اشتركت الأطراف في جدل مطول حول الإطار الزمني للإبلاغ عن المساهمات المحددة على المستوى الوطني.
طالب مندوبو سنغافورة والبرازيل والصين ومصر وآخرون بإلغاء "في 31 مايو/ آيار 2015" وعارضهم في ذلك مندوبو سويسرا وأقل البلدان نمواً وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وآخرون. أضاف مندوب سويسرا أنه يفضل "بوقت كافٍ قبل موعد الدورة الخادية والعشرين بوقت كاف" ووافق مندوب تركيا على "قبل" الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف. ذكر مندوبو المجموعة الأفريقية والصين والبلدان النامية متقاربة التفكير وآخرون أنهم يفضلوا "الربع الأول من عام 2015 والسعي للقيام بذلك في أقرب وقت ممكن بعد ذلك". وعارضهم في ذلك مندوب الاتحاد الأوروبي وآخرون.
وحول الفقرة التي تقر بالدعم المقدم للدول النامية لإعداد المساهمات المحددة على المستوى الوطني والحاجة إلى النهوض بالمزيد من مثل هذا الدعم، ذكر مندوب المجموعة الأفريقية أنه يفضل "بعض الدول النامية" وعارضه مندوب الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك. اقترح مندوب الولايات المتحدة الأمريكية "الحاجة المستمرة" وأشار مندوب أقل البلدان نمواً إلى أن بعض الدول النامية لم تحصل على أي دعم وطلب إلغاء "بالنهوض بالمزيد من".
اقترح مندوب البلدان النامية متقاربة التفكير، ودعمه مندوب ماليزيا، التأكيد على الحاجة للدول المتقدمة والجهات التنفيذية للآلية المالية وأي مؤسسة أخرى تستطيع القيام بذلك، أن تقدم دعماُ معززاً.
وحول الفقرة الخاصة بالإبلاغ عن مكون التخفيف الخاص بالمساهمات المحددة على المستوى الوطني، اقترح مندوب النرويج إضافة الإشارة إلى عدم الاشتراط على الجهود من الجميع ، بينما يتم الإبقاء على الإشارة إلى الجهود المعززة من قبل الدول النامية التي أصبحت ممكنة مع تقديم الدعم، وإدراك الظروف الخاصة بالبلدان الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية. ودعمت البلدان الأقل نمواً هذا المقترح مع بعض التعديل. اقترح مندوب السعودية وضع أقواس حول "مكون التخفيف المحدد كمياً" وعارض مع مندوب تركيا الإشارة إلى الظروف الوطنية "الناشئة". طلب مندوب الاتحاد الروسي توضيح معنى "الإجراءات" و"الالتزامات" وأصر مندوب الاتحاد الروسي على "التزامات" فقط.
لم يتم الوصول إلى اتفاق حيث اقترحت الأطراف العديد من البدائل والخيارات، واستمر اجتماع فريق الاتصال حتى المساء.
في الأروقة تميَّز اليوم الثامن للدورة العشرين لمؤتمر الأطراف بوصول الوزراء لحضور الجزء رفيع المستوى مما أشار إلى بداية التحول نحو حالة تفاوضية ذات صيغة "سياسية" بصورة أكبر. وكما هو الحال دائماً فإن الاشتراك رفيع المستوى قد قُوبل بإثارة ملحوظة وبلا مبالاة. وبينما يتم إلقاء بيانات صريحة ومفعمة بالعواطف تراجع البعض إلى الخطوط الحمراء المألوفة والمواقف المسموعة من قبل. لازال البعض يشعر بالأمل في أن حضور الوزراء يمكن أن يساعد أخيراً على سد "الفجوات الهامة" المتبقية في العديد من المجالات وبناء حالة من "الثقة واليقين" المطلوبة والملحة" في الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز.
شعر العديد من أعضاء الوفود بأن الحاجة إلى الإشراك السياسي الأكبر والمستمر أصبحت ملموسة بصورة أكبر. أشار أحد المشاركين المُحنكين إلى أن الاجتماع الذي سيعقد في 29 يونيو/ حزيران 2015 هو "فكرة رائعة" وبدا هادئاً فيما يتعلق بإضافة اجتماع آخر لجدول الأعمال المشحون الخاص بالمناخ في عام 2015. وقد انعكست المخاوف الخاصة "بزيادة العبء" على المفاوضين في فريق الاتصال المعني بالبند الثالث من الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز حيث أدى القرار الإجرائي بالعمل بناءً على الفقرات "البديلة" بدلاً من الأقواس إلى أن أشار أحد الأعضاء "عيناي تؤلمني بالفعل من متابعة كل هذه النصوص الجديدة ولست متأكداً أننا قد اتفقنا على فقرة واحدة حتى الآن".
وبينما بدأ وصول الترشيحات للهيئات بموجب الاتفاقية الإطارية وبروتوكول كيوتو، أشار أحد الأعضاء أنه كان من الأمور الجيدة أن أتيحت لنا الفرصة لنستمتع باستنشاق "الهواء النقي". ورحب آخرون بوصول الأعضاء المُحنكين في هذه العملية أملاً في أن يقدموا توجيهاً في الوقت المناسب ويستطيعوا تغيير وتيرة العمل. وفي الأسبوع الأخير من مؤتمر الأطراف المنعقد في ليما فإنه يجب على الجميع الإسراع والمشاركة بالمدخلات المطلوبة من الوزراء ومن الرؤساء المتشاركين الحاليين والجدد.
يشترك في كتابة وتحرير هذا العدد من نشرة مفاوضات الأرض enb@iisd.org Earth Negotiations Bulletin© بيتي أنتونيتشو ، ود. الينا كوسولابوفا و د. ماري لومي وأنا شولنز وميهيلا سيكريرو. المحرر الرقمي كيارا وورث. الترجمة العربية: نهى الحداد. المحرر د. باميلا تشاسيك (pam@iisd.org ). مدير الخدمات الإخبارية للمعهد الدولي للتنمية المستدامة (IISD ) : لانجستون جيمس جوري السادس "كيمو" (kimo@iisd.org ). الجهات المانحة للنشرة هي المفوضية الأوروبية (الإدارة العامة للبيئة والإدارة العامة للمناخ) وحكومة سويسرا (المكتب الفيدرالي السويسري للبيئة) والوكالة السويسرية للتعاون الدولي، والمملكة العربية السعودية. يأتي الدعم العام للنشرة خلال سنة 2014 من الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة وسلامة المباني والسلامة النووية في ألمانيا ووزارة الشئون الخارجية والتجارة في نيوزيلندا، وسوان إنترناشيونال، ووزارة الشئون الخارجية في فنلندا ووزارة البيئة في اليابان (من خلال معهد الاستراتيجيات البيئية العالمية) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومركز بحوث التنمية الدولية. تم توفير تمويل خاص لتغطية هذه الدورة بواسطة المملكة العربية السعودية والمفوضية الأوروبية (الإدارة العامة للمناخ). تمويل ترجمة النشرة إلى اللغة الفرنسية قدمته الحكومة الفرنسية، ومنطقة والون البلجيكية، ومقاطعة كيبيك، والمنظمة الدولية للدول الناطقة بالفرنسية/معهد التنمية المستدامة للدول الناطقة بالفرنسية. الآراء المتضمنة في النشرة هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر المعهد الدولي للتنمية المستدامة أو غيره من الجهات المانحة. ويمكن استخدام مقتطفات من هذه النشرة في المطبوعات غير التجارية مع التنويه الأكاديمي المناسب للمصادر. للحصول على معلومات عن النشرة، بما في ذلك طلبات توفير الخدمات الإخبارية، اتصل بمدير الخدمات الإخبارية من خلال بريده الإلكتروني (kimo@iisd.org )، تليفون +1-646-536-7556 ، أو على العنوان التالي في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية: 300 East 56th St., 11D, New York, NY 10022, United States of America . يمكن الاتصال بفريق نشرة مفاوضات الأرض بمؤتمر تغير المناخ في ليما – ديسمبر/كانون الأول 2014 على البريد الإلكتروني: <anna@iisd.org>.