Daily report for 4 December 2014
استمر فريق الاتصال المعني بالبند الثالث من الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز في المداولات. وفي الصباح عُقدت المفاوضات حول العناصر في جلستين متوازيتين حيث تم تناول التمويل والتخفيف والتعاون والدعم. وبعد الظهيرة وفي المساء، تناول فريق الاتصال مسودة قرار حول النهوض بمنهاج ديربان للعمل المعززّ.
وفي الصباح تناول فريق الاتصال المعني بمؤتمر الأطراف تمويل المناخ، وناقش فريق الاتصال المشترك المعني بالهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية أثر تنفيذ تدابير الاستجابة. كما عُقدت مشاورات غير رسمية بمقتضى الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والهيئة الفرعية للتنفيذ حول عدد من القضايا.
فرق الاتصال مؤتمر الأطراف: الأمور المتعلقة بتمويل المناخ: في فريق الاتصال المعني بتمويل المناخ وتقرير اللجنة الدائمة المعنية بالتمويل قدم الرئيسان المتشاركان توسي مبانو مبانو (جمهورية الكونغو الديموقراطية) وداني دريوم (كندا) تقرير اللجنة الدائمة المعنية بالتمويل (FCCC/CP/2014/5) .
ذكر مندوب بوليفيا نيابة عن مجموعة الـ77/الصين أن نظم القياس والإبلاغ والتحقق الخاصة بالدعم يتم مناقشاتها أيضاً في الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز ودعا إلى: الاتساق والتنسيق، والوضوح حول مستوى الدعم المادي للدول النامية، والتوجيه حول المنتدى الثالث للجنة المعنية بالتمويل وتمويل الغابات.
اقترح مندوب الولايات المتحدة الأمريكية تناول ما هو مطلوب تقديمه وأشار مع مندوب الاتحاد الأوروبي إلى الرسملة المبدئية للصندوق الأخضر للمناخ بمبلغ 9,7 مليار دولار أمريكي قبل مؤتمر ليما.
وفي فريق الاتصال المعني بتقارير وتوجيه الصندوق الأخضر للمناخ ومرفق البيئة العالمية والمراجعة الخامسة للآلية المالية قدم الرئيسان المتشاركان أيمن الشاذلي (السعودية) وستيفان شواجر (سويسرا) البنود (FCCC/CP/2014/2 and Add.1, 5 and 8) .
أشار مندوب بوليفيا نيابة عن مجموعة الـ77/الصين إلى العمل الهام لصندوق التكيّف. وأشار مندوب الاتحاد الأوروبي إلى أن البنود الأخرى من جدول الأعمال تتضمن أبعاد مالية وتشمل التكيّف، واقترح مناقشتها في فريق اتصال حول تمويل المناخ.
الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز حول البند 3: التمويل: قدم مندوب مصر نيابة عن المجموعة الأفريقية ودعمه في ذلك مندوبو بوليفيا نيابة عن مجموعة الـ77/الصين والسعودية والمالديف والهند وجنوب أفريقيا والإكوادور وزامبيا وباكستان والأرجنتين وآخرون .. قدموا ورقة اجتماع تتضمن مسودة عناصر حول تمويل المناخ بموجب الفريق العامل، وطلبوا أن تحل محل الورقة غير الرسمية للرئيسين المتشاركين (ADP.2014.11.NonPaper) كأساس للمناقشة. دعا مندوبا نيوزيلاندا وسويسرا إلى الانتهاء من النظر في الورقة غير الرسمية للرئيسين المتشاركين وذكرا أنها تغطي معظم عناصر ورقة الاجتماع. أكد مندوب الولايات المتحدة الأمريكية على العمل الذي تم خلال اليومين الماضيين حول الورقة غير الرسمية للرئيسين المتشاركين وعلى التقدم المحقق بالفعل. شدّد مندوب مجموعة الـ77/الصين على الموقف القانوني لورقة الاجتماع مقارنة بالورقة غير الرسمية للرئيسين المتشاركين. دعا رونج ميتسجر الرئيس المتشارك للفريق العامل الأطراف إلى التشاور بصورة غير رسمية حول سُبُل المُضي قدماً.
التخفيف: أكد مندوب جنوب أفريقيا في الجلسة الصباحية التي عٌقدت حول التخفيف وحول القسم الفرعي الخاص بالجوانب العالمية وطويلة الأجل .. أكد على أن الهدف طويل الأجل يجب أن يتسق مع ما يتطلبه العلم. ذكر مندوب توفالو نيابة عن أقل البلدان نمواً أن الهدف يجب أن يكون الإبقاء على زيادة درجة الحرارة دون 1,5 درجة مئوية. اقترح مندوب نيوزيلندا "صافي انبعاثات صفرية لثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2100" طبقاً لأحدث المعارف العلمية. نادى مندوب الاتحاد الأوروبي بالإشارة الواضحة لهدف 2 درجة مئوية.
وحول التفاوت والتمايز في الالتزامات، نادى مندوبو الهند والأرجنتين وفنزويلا والأردن وكوبا وبوليفيا بالإشارة إلى المسئوليات المشتركة ولكن المتفاوتة ومبادئ وإلى أحكام الاتفاقية الإطارية، أو البند 4 الخاص بها (الالتزامات). اعترض مندوبو اليابان ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وسويسرا وكندا على خلق تقسيمات ثنائية حول الالتزامات، بناءً على المرفقات الخاصة بالاتفاقية الإطارية أو التمييز بين الدول المتقدمة والدول النامية.
ذكر مندوب الاتحاد الأوروبي أن النص يجب أن يعكس كل الأطراف في النهاية ستحدد أهداف كمية لتخفيض الانبعاثات في كل القطاعات الاقتصادية. نادى مندوب الولايات المتحدة الأمريكية بوضع خيار في النص لتحديث مرفقات الاتفاقية الإطارية لتعكس التغير في الاتجاهات الاقتصادية والانبعاثات.
أبلغ مندوب البرازيل الأطراف بتقديم توضيحات حول مبدأ "التمايز والتفاوت متحد المركز" وذلك في اجتماع غير رسمي. اقترح مندوب الإمارات العربية المتحدة الاعتراف بالإجراءات التي قامت بها "الجهات التي بادرت بالتحرك".
وفيما يتعلق بشكل الالتزامات أو المساهمات، ذكر مندوب الاتحاد الأوروبي أن كل الأطراف يجب أن تقدم التزامات غير مشروطة مع احتمال أن تقدم أكثر الأطراف ضعفاً إجراءات وأعمال حول الدعم. ذكر مندوب الولايات المتحدة الأمريكية ومندوب أستراليا أن كل دولة يجب أن يكون لديها جدول للأعمال والإجراءات التي تنوي القيام بها للوفاء بالتزاماتها، مع الإبلاغ الدوري عن التنفيذ والمراجعات لتعزيز الالتزامات.
نادى مندوب بوليفيا بالتزامات مبنية على موازنة كربون عالمية "مسجلة" بين كل الأطراف طبقاً للمسئولية التاريخية والبصمة البيئية وحالة التنمية والقدرات وعارضه في ذلك مندوبا أستراليا ونيوزيلندا. ذكر مندوب البرازيل أن الاتفاق على معيار لإعداد موازنة الكربون من الصعب التنبؤ به.
دعا مندوب أقل البلدان نمواً إلى عمل مُرفقين، أحدهما للأطراف التي لديها أهداف تخفيض انبعاثات محددة كمياً في كل قطاعات الاقتصاد والآخر للأطراف التي لديها أنماط أخرى من الالتزامات.
وحول عملية المراجعة، دعا مندوب الاتحاد الأوروبي إلى دورة التزامات مدتها عشر سنوات، ودعمه مندوب الولايات المتحدة الأمريكية في فترة مدتها خمس سنوات للمراجعة. وذكر مندوب الاتحاد الأوروبي أنه يجب توضيح ذلك بمزيد من التفصيل في النص.حذر مندوب الاتحاد الروسي من أن عملية المراجعة في منتصف فترة الالتزام يمكن أن تؤدي إلى صعوبة التصديق عليها حيث أن المُشرعين يحتاجون إلى فهم واضح لما سيوافقون عليه. وفيما يتعلق بتدابير الاستجابة، دعم مندوبو أقل البلدان نمواً ومندوبو فنزويلا والأرجنتين والإمارات العربية المتحدة إلى وجود آلية أو مؤسسة أو منتدى دائم وعارضهم في ذلك مندوبو نيوزيلندا واليابان وكندا.
التعاون والدعم: تبادلت الأطراف وجهات النظر في الصباح حول الفقرات ذات الصلة والموجودة في الورقة غير الرسمية المحدثة حول العناصر (ADP.2014.11.NonPaper) . ذكر مندوبا الصين والسعودية أن المناقشات حول التعاون والدعم الخاص بالتنفيذ لم يتم فرضها بواسطة المقرر 1/ م أ - 17 (الخاص بإنشاء الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز). شرح رونج ميتسجر الرئيس المتشارك للفريق العامل أنه لم يتم تضمين العناوين الرئيسية إلا ابتغاءً للتيسير على الأطراف.
دعمت العديد من الأطراف دمج القسم الخاص بالتعاون والدعم مع الأقسام الخاصة بالعناصر الأخرى. ذكر مندوب الجزائر نيابة عن المجموعة العربية ومندوب الصين أن الأقسام الخاصة باتجاهات السوق والاتجاهات الأخرى، والآليات الجديدة المبنية على السوق يمكن أن يكون لها تأثيراً مسبقاً على المناقشات الخاصة بالهيئات الفرعية.
وفيما يتعلق بالالتزامات والدعم، ذكر مندوبو أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وآخرون أن كل الأطراف التي يمكنها القيام بذلك يجب أن تقدم الدعم لتنفيذ الاتفاق الجديد. عبّرَ مندوب سنغافورة عن قلقه إزاء "المسئوليات المتطورة" و "الأطراف التي يمكنها القيام بذلك" وحذر من إعادة كتابة الاتفاقية الإطارية. اعترض مندوب المجموعة العربية على الإشارة إلى المسئوليات المشتركة ولكن المتفاوتة "المتطورة". ذكر مندوب الصين أن الدول المتقدمة فقط هي التي تتحمل المسئولية نحو تقديم الدعم للدول النامية وحذر من إدخال مبادئ جديدة.
دعم مندوبا الاتحاد الأوروبي وسويسرا وصف الهدف من سُبُل التنفيذ وأشار مندوب اليابان أن الأطراف التي تقدم الدعم والتي تحصل عليه يجب أن تتعاون سوياً لحشد التمويل الخاص.
وحول الترتيبات المؤسسية، دعا مندوبا المجموعة العربية والصين إلى إلغاء الإشارة إلى أنظمة تجارة الانبعاثات دون الوطنية والوطنية والإقليمية. عبر مندوبو أستراليا والاتحاد الأوروبي ونيوزيلندا وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان وآخرون عن تحفظهم إزاء القسم الخاص بالترتيبات المؤسسية. أكد مندوب بنما على أهمية الإشارة إلى المحاسبات ووظائف الاتساق الخاصة بالترتيبات التعاونية. النهوض بمنهاج ديربان للعمل المعززّ: عرض رونج ميتسجر الرئيس المتشارك للفريق العامل أسلوب العمل الذي أوصى به فريق أصدقاء الرئيس: عمل قراءة أولى لمسودة نص الرئيسين المتشاركين (ADP.2014.12.DraftText) والسماح للأطراف بتقديم مقترحاتهم كاملة عن طريق عرضها على الشاشة، وعقد اجتماعات مخصصة لفريق الاتصال حول أقسام وفقرات محددة، وأن يقوم الرئيسان المتشاركان بإعداد تجميعاً يشمل مقترحات الأطراف في نص مسودة قرار مُنقح. وشجع الأطراف على إرسال مقترحاتهم النصية إلى الأمانة قبل الاجتماعات المحددة لها. واصلت الأطراف النظر في النص وقامت بالتركيز على الفقرات 1 – 12 (العناصر والمساهمات المحددة على المستوى الوطني) على أن يتم استكمال القراءة الأولى الكاملة يوم الجمعة.
وحول الفقرات 1 – 6 (العناصر) اقترح مندوب كندا أن يتناول الفريق العامل "عدة موضوعات" بدلاً من "كل العناصر" وأن يتم استبدال "الوصول إلى التكافؤ السياسي" بين التخفيف والتكيّف وأن يحل محلها عبارة "زيادة أهميتها الحاسمة". دعم مندوب نيوزيلندا النص الذي يشير إلى أن عمل الفريق العامل سوف ينتج عنه "حزمة من العناصر المختلفة". أكد مندوب اليابان على الحاجة إلى توضيح ان التخفيف هو الهدف النهائي للاتفاقية.
دعا مندوبا باكستان وجنوب أفريقيا إلى التعامل مع كل عناصر المقرر 1/ م أ- 17 "بصورة متوازنة". وأكد مندوبا المكسيك والسعودية على الأهمية المتساوية للتخفيف والتكيّف. أعرب مندوبا مصر وباكستان عن تفضيلهما لنص "التكافؤ القانوني" بين التخفيف والتكيّف. دعا مندوب الإكوادور إلى حذف المُحددات عند الإشارة إلى التكافؤ بين التخفيف والتكيّف.
دعا مندوب جنوب أفريقيا إلى تعزيز الفقرات التي تتعامل مع "التأكيدات" المتعلقة بالربط بين المساهمات المحددة على المستوى الوطني وعناصر الاتفاق، وتوازن الدعم المقدم للتخفيف والتكيّف.
وحول أهمية الشفافية، نادى مندوب الإكوادور بتبني آلية للقياس والإبلاغ والتحقق كجزء من اتفاق 2015.
وحول الفقرات 7 – 12 (المساهمات المحددة على المستوى الوطني) أشار مندوب اليابان إلى أن النص لا يزال غير واضح حول المعلومات المسبقة التي سيتم تقديمها في المساهمات المحددة على المستوى الوطني. أشار مندوب جنوب أفريقيا إلى أنه بينما يتم تحديد هذه المساهمات وطنياً إلا أن نطاقها يجب أن يُحدد دولياً ودعمه مندوب البرازيل وآخرون في أنها يجب أن تتضمن التخفيف والتكيّف وسُبُل التنفيذ. شدّد مندوبا كندا والولايات المتحدة الأمريكية على أن المساهمات المحددة على المستوى الوطني تتعلق بالتخفيف. وذكر مندوب البرازيل ومندوب توفالو نيابة عن أقل البلدان نمواً أن النطاق لا يجب أن يكون مقصوراً على المادة 2 من الاتفاقية الإطارية (الهدف).
أكد مندوب أستراليا على أن هذه المساهمات يجب أن تعكس الجهود التي تقوم بها الأطراف كل على حدة. أوصى مندوب أقل البلدان نمواً بإدخال نص لأقل البلدان نمواً والدول النامية الجزرية الصغيرة حول تضمين التخفيف في المساهمات المحددة على المستوى الوطني. أكد مندوب بوليفيا على أهمية تعزيز تقديم سُبُل التنفيذ للدول النامية. اقترح مندوب أقل البلدان نمواً إضافة نص يتطلب من الأطراف المدرجة في المرفق الأول تقديم معلومات حول مستوى الدعم للدول النامية لتحقيق هذه المساهمات. استمر عمل فريق الاتصال حتى المساء.
الهيئة الفرعية للتنفيذ/ الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية: تدابير الاستجابة: أثناء اجتماع فريق العمل الذي عُقد في الصباح، قدم ديلانو روبين فيروي (هولندا) الميسر المشارك مسودة النتائج والتي تم مراجعتها بعد تعقيبات الأطراف، كما قدم مسودة قرار ذكر أنها مبنية على مجالات التوافق ومبنية على عدة مصادر منها الورقة الفنية حول نفس الموضوع (FCCC/TP/2014/12) .
دعم مندوب غانا نيابة عن المجموعة الأفريقية، والأرجنتين نيابة عن مجموعة الـ77/الصين، والسعودية نيابة عن المجموعة العربية والدول النامية متقاربة التفكير بدء العمل في مسودة القرار. اقترح مندوب الولايات المتحدة الأمريكية النظر في الورقة الفنية أولاً. ذكر مندوب أستراليا أن الانتقال إلى المناقشات حول النص كان استباقياً. عبر مندوب الاتحاد الأوروبي عن أن نص الرئيسين المتشاركين لا يتضمن أي بدائل.
قامت الأطراف بالمشاورات غير الرسمية طول اليوم وانعقدت اجتماعات فرق الاتصال مرة أخرى في المساء.
في الأروقة كان موضوع المساواة بين الأجيال هو الموضوع الرئيسي لليوم الرابع للدورة العشرين لمؤتمر الأطراف. حرصت الجهات المختصة بالشباب مثل حركة "الكوكب لا يستطيع الانتظار" على تذكير الوفود أنه من المتوقع منهم أن "يُظهروا للعالم أن هناك شيئاً جيداً يمكن أن يكون يحقق النجاح". وبعد زيادة البنود على جدول أعمال الاجتماع، فإن هؤلاء الذين وجدوا لديهم الوقت بين اجتماعات فرق الاتصال والمشاورات غير الرسمية لقراءة الأخبار عن العالم خارج مجمع "بنتاجونيتا" ..وجدوا ما يُذكرهم بالأهمية المُلحة للعمل، حيث كان العنوان الرئيسي للأخبار يُحذر من أنه خلال 30 عاماً سوف تختفي دولة كيريباس تحت الماء وأن عام 2014 قد سجل أعلى درجات حرارة عالمياً.
وعلى الرغم من استمرار المفاوضات طوال اليوم حول الفريق العامل المعززّ فقد واجهت الوفود مشاعر مختلطة حول التقدم. حيث أشار أحد المشاركين "مؤتمر الأطراف هذا يبدو هادئاً للغاية وإنني لست على يقين من أن تكون له أي نتيجة". كما كان يبدو أن عدد كبير آخر من أعضاء الوفود يشعرون بالسعادة لوجود بعض "المقترحات النصية" على الشاشة في اجتماعات فرق اتصال الفريق العامل حول مسودة قرارات النهوض بالفريق، وحول الانتهاء من القراءة الأولى لاثنتا عشر فقرة. كما تساءل آخرون إذا كانت الوفود ستستطيع التمسك بخطط الطموح الخاص بها لعمل القراءة الكاملة الأولى لمسودة نص الرئيسين المتشاركين المكونة من 12 صفحة في مساء يوم الجمعة. حيث عبر أحد الوفود عن خوفه من "أن هذه كارثة لا يمكن تخفيفها مثل تلك التي ستحدث في الجزيرة التي أعيش فيها".
يشترك في كتابة وتحرير هذا العدد من نشرة مفاوضات الأرض enb@iisd.org Earth Negotiations Bulletin© بيتي أنتونيتشو ، ود. الينا كوسولابوفا و د. ماري لومي وأنا شولنز وميهيلا سيكريرو. المحرر الرقمي كيارا وورث. الترجمة العربية: نهى الحداد. المحرر د. باميلا تشاسيك (pam@iisd.org ). مدير الخدمات الإخبارية للمعهد الدولي للتنمية المستدامة (IISD ) : لانجستون جيمس جوري السادس "كيمو" (kimo@iisd.org ). الجهات المانحة للنشرة هي المفوضية الأوروبية (الإدارة العامة للبيئة والإدارة العامة للمناخ) وحكومة سويسرا (المكتب الفيدرالي السويسري للبيئة) والوكالة السويسرية للتعاون الدولي، والمملكة العربية السعودية. يأتي الدعم العام للنشرة خلال سنة 2014 من الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة وسلامة المباني والسلامة النووية في ألمانيا ووزارة الشئون الخارجية والتجارة في نيوزيلندا، وسوان إنترناشيونال، ووزارة الشئون الخارجية في فنلندا ووزارة البيئة في اليابان (من خلال معهد الاستراتيجيات البيئية العالمية) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومركز بحوث التنمية الدولية. تم توفير تمويل خاص لتغطية هذه الدورة بواسطة المملكة العربية السعودية والمفوضية الأوروبية (الإدارة العامة للمناخ). تمويل ترجمة النشرة إلى اللغة الفرنسية قدمته الحكومة الفرنسية، ومنطقة والون البلجيكية، ومقاطعة كيبيك، والمنظمة الدولية للدول الناطقة بالفرنسية/معهد التنمية المستدامة للدول الناطقة بالفرنسية. الآراء المتضمنة في النشرة هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر المعهد الدولي للتنمية المستدامة أو غيره من الجهات المانحة. ويمكن استخدام مقتطفات من هذه النشرة في المطبوعات غير التجارية مع التنويه الأكاديمي المناسب للمصادر. للحصول على معلومات عن النشرة، بما في ذلك طلبات توفير الخدمات الإخبارية، اتصل بمدير الخدمات الإخبارية من خلال بريده الإلكتروني (kimo@iisd.org )، تليفون +1-646-536-7556 ، أو على العنوان التالي في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية: 300 East 56th St., 11D, New York, NY 10022, United States of America . يمكن الاتصال بفريق نشرة مفاوضات الأرض بمؤتمر تغير المناخ في ليما – ديسمبر/كانون الأول 2014 على البريد الإلكتروني: <anna@iisd.org>.