Daily report for 2 December 2014
انعقدت الجلسة الافتتاحية العامة للجزء السابع من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز صباح يوم الثلاثاء 2 ديسمبر/ كانون الأول. وبعد الظهر، انعقد اجتماع فريق الاتصال المعني بالبند رقم 3 وتناول مسودة قرار يهدف إلى النهوض بمنهاج ديربان للعمل المعززّ. كما تم عقد اجتماعيين متوازيين للفريق العامل حول عناصر التكيّف والتمويل.
كما انعقدت طوال اليوم فرق الاتصال والمشاورات الرسمية التابعة الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية و الهيئة الفرعية للتنفيذ حول عدد من القضايا. وبعد الظهر، انعقد الاجتماع الأول لحوار الخبراء المنظم الرابع بموجب مراجعة 2013 – 2015.
الجلسة العامة للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز
رحّب كيشان كومار سينج (ترينداد وتوباجو) الرئيس المتشارك للفريق العامل بالوفود وذكر أنه من المتوقع أن تقدم الدورة العشرون لمؤتمر الأطراف أساساً قوياً لاتفاق عالمي جديد للمناخ وأشار إلى ان ذلك "سوف يعطي إشارة للعالم بنتيجة ناجحة في باريس". وقام بعرض ورقة غير رسمية حول عناصر مسودة نص تفاوضي (ADP.2014.11.NonPaper) ومسودة نص قرار حول المساهمات المحددة على المستوى الوطني والعمل المناخي المعززّ لما قبل 2020 (ADP.2014.12.DraftText) ، وتقرير تقني مُحدَّث يجمع معلومات عن فوائد إجراءات ومبادرات وخيارات التخفيف بهدف دعم طموح التخفيف (FCCC/TP/2014/13 and Add. 1-4) ومذكرة سيناريو الجلسة الخاصة بالرئيسين المتشاركين (ADP.2014.10.InformalNote) . كما أخبر الوفود أنه سيتم القيام بالمشاورات حول انتخاب الأعضاء.
وافقت الأطراف على استكمال العمل بموجب البند الثاني من جدول أعمال الفريق العامل (ADP/2013/AGENDA) وبموجب تنظيم العمل المقترح، ويشمل المفاوضات المركزة على مختلف العناصر وذلك في اجتماعات متوازية يتم تيسيرها بواسطة أحد الرئيسين المتشاركين والمفاوضات النصية حول مسودة قرار للنهوض بمنهاج ديربان للعمل المعززّ.
البيانات الافتتاحية: فيما يتعلق بالمسؤوليات المشتركة ولكن المتفاوتة والقدرات ذات الصلة شدّد مندوب بوليفيا نياب عن مجموعة الـ77/الصين على أن اتفاق باريس يجب أن يكون بموجب الاتفاقية الإطارية ومبادئها ويشمل المساواة في المسئوليات المشتركة ولكن المتفاوتة. دعا مندوب بليز نيابة عن منظومة التكامل لأمريكا الوسطى .. دعا كل الأطراف للعمل البنّاء حول نص متوازن يتمركز على المسئوليات المشتركة ولكن المتفاوتة والقدرات ذات الصلة. وصف مندوب سويسرا نيابة عن مجموعة السلامة البيئية التمايز والتفاوت في المسئوليات بأنه أداة تعكس الظروف والحقائق المختلفة وأشار إلى أن التفاوت والتمايز العادل يتطلب التفاوت والتمايز الذاتي ويجب أن يكون مُكملاً بعناصر توجيه. دعا مندوب جنوب أفريقيا نيابة عن البرازيل وجنوب أفريقيا والهند والصين بتفهم عملية التفاوت والتمايز في البداية.
وحول طموح ما قبل 2020، أكد مندوب مجموعة الـ77/الصين على أن العمل يجب أن يستمر إلى أن يتم غلق فجوة الطموح. ذكر مندوب أستراليا نيابة عن مجموعة المظلة أن تحويل التركيز من التعاون التشاركي إلى "مراجعة التنفيذ" سوف يكون غير مفيد وسوف يؤدي إلى ازدواجية العمليات الحالية بموجب الاتفاقية. دعا مندوب ناورو نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة إلى أن يكون اتفاق عام 2015 ملزم قانوناً وينطبق على الجميع، وأن يحد من زيادة درجة الحرارة إلى أقل من 1,5 درجة مئوية، وأن يحدد بوضوح الجهود الكمّية للتخفيف. دعا مندوب مجموعة الـ77/الصين إلى الحفاظ على التقدم المحرز في مجال الخسائر والأضرار وتدابير الاستجابة. دعا مندوب بنما نيابة عن ائتلاف بلدان الغابات المطيرة إلى تضمين إطار وارسو الخاص في المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية كمحور أساسي في اتفاق 2015.
وحول سُبُل التنفيذ، دعا مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة إلى وجود التزامات مالية من الدول المتقدمة واحتياطيات لضمان التمويل المتزايد والمتوقع والجديد والإضافي. نادى مندوب نيبال نيابة عن أقل البلدان نمواً بسُبُل تنفيذ فعالة للبلدان الأكثر ضعفاً.
وحول المساهمات المحددة على المستوى الوطني، أشار مندوب أقل البلدان نمواً إلى أن هذه البلدان سوف تعكس ظروفها المحلية في المساهمات المحددة على المستوى الوطني. دعا مندوب كوستاريكا نيابة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي إلى إصدار قرار من الفريق العامل يتضمن عدة أمور من بينها تعريف المعلومات المسبقة لإعداد والإبلاغ عن المساهمات المحددة على المستوى الوطني من كل الأطراف. أكد مندوب منظومة التكامل لأمريكا الوسطى على ضرورة تضمين كل عناصر اختصاصات الفريق العامل في المساهمات المحددة على المستوى الوطني. وأكد مندوب الاتحاد الأوروبي على الحاجة إلى قرار يتناول المساهمات المحددة على المستوى الوطني وبصفة خاصة المعلومات المسبقة التي سيتم تضمينها وأن يتم النظر فيها وتحليلها بواسطة أعمال ما قبل الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف. أكد مندوب مجموعة المظلة على الحاجة إلى تقديم قرار يوفر التوجيه حول الإبلاغ عن المساهمات المحددة على المستوى الوطني. أكد مندوب مجموعة السلامة البيئية على أن القرار الخاص بالمساهمات المحددة يجب أن يُعَرِّف المعلومات المسبقة التي سيتم تضمينها وأساليب العمليات الخاصة المتعلقة بها. نادى مندوب البرازيل وجنوب أفريقيا والهند والصين بالوضوح في العلاقة بين اتفاق عام 2015 و المساهمات المحددة على المستوى الوطني. دعا مندوب السودان نيابة عن المجموعة الأفريقية إلى قرار واحد حول المساهمات المحددة على المستوى الوطني وعناصر النص التفاوضي.
وفيما يتعلق بتنظيم العمل، اقترح مندوب منظومة التكامل لأمريكا الوسطى النظر في الجوانب القانونية لاتفاق 2015. دعا مندوب السعودية نيابة عن المجموعة العربية إلى وجود مفاوضات مباشرة بين الأطراف واعترض على "فرض النصوص في الدقيقة الأخيرة بواسطة مُيسري الجلسات" و "فرض التزامات على الدول العربية".
دعا مندوب شبكة العمل المناخي نيابة عن المنظمات غير الحكومية المعنية بالبيئة إلى هدف عالمي طويل الأجل حول التخلص من كل الانبعاثات المتعلقة بالوقود الأحفوري بحلول 2050. ونادى مندوب Climate Justice Now نيابة عن المنظمات غير الحكومية المعنية بالبيئة بالالتزامات الملزمة التي تعكس حاجة أكثر البلدان فقراً وضعفاً إلى التكيّف.
أكد مندوب FARMERS على ضرورة وجود أساس علمي وقوي للزراعة في الاتفاق المستقبلي. وحث مندوب الشعوب الأصيلة الأطراف على تفعيل عناصر كانكون الذي يُقرّ بالحاجة إلى احترام الحقوق الإنسانية ومشاركة الشعوب الأصيلة. أثنى مندوب الحكومات المحلية والسلطات البلدية على الاعتراف بالدور المحوري للآليات المالية في دعم السلطات دون الوطنية في العمل المناخي في مسودة النص.
دعا مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بنقابات العمال إلى نص تفاوضي يعبر عن استعداد الدول للتحول بالنموذج الاقتصادي والإنتاجي إلى نموذج يتوافق مع العدالة الاجتماعية. دعا مندوب المرأة والنوع الاجتماعي إلى تضمين المساواة في القضايا الجنسانية والنوع الاجتماعي كمبدأ في اتفاق 2015. أشار مندوب YOUNGOs إلى أن المساهمات المحددة على المستوى الوطني يجب أن تتضمن النظر في الفوائد المشتركة من العمل المناخي في مجال الصحة. اقترح مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بالأعمال التجارية والصناعية أن تقدم الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف الفرصة لوضع الدور المحوري للقطاع الخاص كأداة في العمل الإضافي والمُكمّل.
فرق الاتصال
فريق الاتصال المعني بالبند الثالث من الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز: تركزت المناقشات على مسودة قرار حول النهوض بمنهاج ديربان للعمل المعززّ (ADP.2014.12.DraftText) . قام رونج ميتسجر الرئيس المتشارك للفريق العامل بتذكير الأطراف بأن "التمسك بالمواقف ليس مفاوضات" وحث الأطراف على عمل مقترحات محددة ومختصرة يمكنها أن تعمل على تقريب الاختلافات. كما قدم مراجعة لمسودة قرار بهدف تحديد العناصر بصورة أفضل ودعا الأطراف إلى تناول أول ست فقرات تنفيذية حول التعرف على التقدم والنظر في الضمانات.
وحول التوصية بنص خاص ببروتوكول، أداة قانونية أخرى أو نتيجة متفق عليها ذات قوة قانونية بموجب الاتفاقية، اقترح مندوبو الاتحاد الروسي والاتحاد الأوروبي وتوفالو تضمين الإشارة إلى المادة 17 من الاتفاقية الإطارية (البروتوكولات) والنظام الداخلي المُطبَّق بحيث يتم الالتزام بالقاعدة الخاصة بالستة شهور.
طالب مندوبو الجزائر والصين والسعودية نيابة عن البلدان النامية متقاربة التفكير ومندوب السودان نيابة عن المجموعة الأفريقية ومندوبو إيران ونيكاراجوا والأردن وجابون وفنزويلا بعمل مفاوضات مباشرة لنصوص الأطراف على الشاشة.
طالب مندوب باكستان بالشفافية والوضوح. وذكر مندوب الصين أنه لا يوجد اعتراض على هذا الاقتراح وحذر من أن يأتي الرئيسان المتشاركان بتفسيرهما وفهمهما للأرضية المشتركة في صورة نص مُنقَّح من الرئيسين المتشاركين.
اقترح رونج ميتسجر النظر "سريعاً" في النص بينما يتم إتاحة الفرصة للأطراف لإبداء وجهات نظرهم للتعرف على "النقاط العالقة". اقترح مندوب الاتحاد الأوروبي مراجعة مسودة القرار للتعرف على المشكلات ثم الانتقال إلى المفاوضات الأكثر تفصيلاً.
دعم مندوب الاتحاد الأوروبي مندوب توفالو ومندوب كوستاريكا نيابة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي في التعامل مع مسودة نص المفاوضات بصورة أكثر رسمية. تقدم مندوب الاتحاد الروسي وتوفالو وبليز وشيلي واليابان بمقترحات تتعلق بالست فقرات التنفيذية الأولى لنص مسودة قرار الرئيسين المتشاركين.
اقترح مندوب فنزويلا التعامل مع "الفيل الموجود في الحجرة"، أي أن هناك مجموعة من الأطراف تسعى إلى نتيجة مبنية على التخفيف ومجموعة أخرى تشعر أن النتيجة يجب أن تكون مبنية على عناصر خطة عمل بالي.
التمويل: حدد رونج ميتسجر الرئيس المتشارك للفريق العامل الأجزاء الخاصة بالتمويل في الوثيقة غير الرسمية (ADP.2014.11.NonPaper ) واقترح التركيز على الجوانب العامة أولاً.
اعترض مندوب السودان نيابة عن المجموعة الأفريقية ومندوب الإكوادور نيابة عن البلدان النامية متقاربة التفكير ومندوب بوليفيا نيابة عن مجموعة الـ77/الصين على النص الذي يقترح "كل" الأطراف تعمل على تعبئة تمويل المناخ من خلال إجراءات وأعمال متنوعة. قام مندوب المجموعة الأفريقية بالتذكير بالتفاوت والتمايز بين الدول المتقدمة والنامية بموجب الاتفاقية وبمسئولية الدول المتقدمة في تقديم التمويل.
طالب مندوب الدول النامية متقاربة التفكير بإلغاء الإشارة إلى تقديم التمويل من "الأطراف التي تستطيع القيام بذلك" وتمويل التكيّف المبني على النتائج. أوضح مندوب المكسيك أن "المبني على النتائج" لا يعتبر شرطاً مسبقاً للحصول على التمويل وأكد على تحديد أولويات تمويل التخفيف والتكيّف.
اقترح مندوب سويسرا أن يتم تضمين ما يلي في اتفاق 2015: الإشارة إلى قيام "كل طرف" بدلاً من "كل الأطراف" بتعبئة تمويل المناخ، ونص حول الهدف من الموارد المالية، والمبادئ المُطبقة مثل أن تكون مبنية على النتائج، والتعرف على استثمارات الدول النامية والنظر في القدرات والمسئوليات المتطورة. واعترض على أن تعتمد تعبئة وتقديم الموارد المالية على عملية مسبقة للالتزام بدعم كمي طبقاً للجهود المحددة في أهداف التكيّف والتخفيف. دعا مندوب الولايات المتحدة الأمريكية إلى تضمين نص: يشجع كل الأطراف على بناء بيئات تمكينية فعالة، ونادى بإلغاء الحوافز العامة للاستثمارات عالية الكربون وإدراك أن تمويل المناخ يتدفق في كل الاتجاهات. واقترح إلغاء الإشارة إلى تعبئة تمويل المناخ "كوسيلة للبقاء دون الحد طويل الأجل لدرجة الحرارة" والتمويل "الملائم والمتوقع" للتكيف واعترض مندوب المجموعة الأفريقية على العبارة الأخيرة. وستستمر المناقشات.
التكيّف: أثناء الجلسة التي انعقدت بعد الظهر حول التكيّف، دعا كومار سينج الرئيس المتشارك للفريق العامل الأطراف لتقديم وجهات نظرهم حول الورقة غير الرسمية المحدثة حول عناصر مسودة النص التفاوضي (ADP.2014.11.NonPaper ). قدم مندوبو الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وجمهورية كوريا والنرويج وكندا وسويسرا والاتحاد الأوروبي وزامبيا واليابان وآخرون تعليقات عديدة تتضمن الجوانب طويلة الأجل والعالمية للتكيّف، والالتزامات والمساهمات، والرصد والتقييم، وتبادل المعلومات والمعارف والدروس المستفادة والترتيبات المؤسسية.
أكد مندوبو السعودية على الحاجة إلى مناقشة التفاوت قبل التقدم إلى موضوع العناصر. ذكر مندوب سويسرا انه لا توجد حاجة للتفاوت في عملية التكيّف وأشار إلى أن الهدف من الالتزامات هو تسهيل إعداد خطط التكيّف دون أن تمثل أعباء. أشار مندوب زامبيا إلى ضرورة النظر في موضوع التفاوت.
حذر مندوب توفالو من الإشارة إلى "المساهمات" أو "الالتزامات". اقترح مندوب الولايات المتحدة الأمريكية الإشارة إلى "الأعمال". أشار مندوب البرازيل إلى أن العمل الذي تم القيام به بموجب إطار كانكون للتكيّف وبرنامج عمل نيروبي يجب أن يتم وضعه في الاعتبار.
أشارت مندوبة المكسيك إلى أن الروابط الموجودة بين التكيّف والتخفيف والالتزامات الجماعية المجددة والمعززة والالتزامات الوطنية وتمويل التكيّف يجب أن يتم وضعها في "البروتوكول". وأشارت إلى ان الرصد والتقييم، وأضاف إليها مندوب النرويج الترتيبات المؤسسية، يجب أن يتم تناولهم في مقررات مؤتمر الأطراف. ومع تأكيد أن التكيّف لا يمكن قياسه وتحديده كمياً، لم يدعم مندوب كندا الروابط بين الحد طويل الأجل الخاص بدرجة الحرارة والحاجة إلى الدعم والتكيّف.
دعم مندوب جمهورية كوريا أن يكون الهدف العالمي عاماً بحيث يسمح بأن يتم تطبيقه على الجميع وأن يكون محدداً بحيث يسمح بالبدء في العمل على أرض الواقع. طالب مندوب النرويج بأن يتم النظر في خيار عدم وجود هدف عالمي للتكيّف. عبَّر مندوب اليابان عن عدم يقينه حول الهدف الكمي الخاص بالتكيّف.
دعم مندوبو الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وكندا والاتحاد الأوروبي التوسع في نطاق عمليات التخطيط الوطنية الخاصة بالتكيّف.
ذكر مندوبو الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان وآخرون أنهم لا يرون هناك حاجة لترتيبات مؤسسية للتكيّف. واعترض مندوب سويسرا على ذكر الخسائر والأضرار فقط في الاتفاق الجديد.
سيتم عقد مشاورات غير رسمية يتم تيسيرها بواسطة بيرو.
الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية حول التمويل من الأطراف المدرجة في المرفق الأول: تم عقد اجتماع فريق اتصال في الصباح وتم تيسير أعمال هذا الفريق بالمشاركة بين سييني نافو (مالي) وروجر دنجان (نيوزيلندا)، حيث ناقشت الوفود الحاجة إلى توضيح "من الذي يقوم بالعمل الخاص بوسائل إعداد التقارير وبناءً على أي جدول زمني". وتم تناول عدة موضوعات من بينها: الحاجة إلى المقارنة والمقاربة، والروابط مع الشفافية، وصعوبات "ترجمة" لغات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ للقطاع المالي، وتعريف ومدى ونطاق تمويل المناخ. شدّد مندوبا الصين والبرازيل على أهمية الوفاء بالتكليف الصادر من الدورة السابعة عشر لمؤتمر الأطراف والخاص بإعداد منهجيات للإبلاغ عن المعلومات المالية بحيث يتم التوصية بقرار للدورة العشرين من مؤتمر الأطراف.
التوجيه المنهجي حول المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية: تم عقد فريق اتصال بعد الظهر برئاسة ستيفن كوريليس (المملكة المتحدة) وروبرت بامفو (غانا) ليركز على النظر في الحاجة إلى المزيد من التوجيه حول الضمانات. أكد عدد كبير من أعضاء الوفود ومنهم مندوب غانا نيابة عن المجموعة الأفريقية وغويانا وبنما نيابة عن ائتلاف بلدان الغابات المطيرة، والهند وفيجي وأندونيسيا والبرازيل والصين أن التوجيه الإضافي حول الضمانات يعتبر سابقاً لأوانه. اقترح مندوبو الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج أن يتم تقديم مدخلات الرئيسين المتشاركين حول اللغة الخاصة بالقرار ليتم النظر فيها بواسطة الفريق.
وحول التوجيه المنهجي للنُهج الأخرى بخلاف تلك المبنية على السوق، قدم مندوب بوليفيا مقترح مُمنهّج حول نهج مشترك للتخفيف والتكيّف للإدارة المستدامة للغابات (FCCC/SBSTA/2014/CRP.1 ).
الهيئة الفرعية للتنفيذ / الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية: مراجعة 2013 – 2015: تم في الصباح عقد اجتماع لفريق اتصال مشترك برئاسة ليون تشارلز (غرينادا) وجيرتراود ولانسكي (النمسا) حيث تم مناقشة: المدخلات الإضافية لحوار الخبراء المنظم وتشمل الحاجة إلى النظر المتوازن في معلومات الفريق الحكومي الدولي المعني بتغيّر المناخ والمعلومات الأخرى، وكيف يمكن اختتام حوار الخبراء المنظم ويشمل متى يمكن إنهائه، وشكل ومحتوى مخرجاته ومن سيقوم بتجميعه، وخلاصة المراجعة وكيف يمكن دمج مخرجات حوار الخبراء المنظم والمراجعة في مخرجات الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز، هذا بالإضافة إلى التقارير النهائية من الهيئتين الفرعيتين للدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف.
تنفيذ تدابير الاستجابة: في الصباح تم عقد فريق اتصال مشترك برئاسة كلاً من آمنة ياوفولي (فيجي) رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ، وإيمانويل دوميساني دلاميني (سوازيلاند) رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية. ونظر فريق الاتصال المشترك في النص المقدم من الدورة الأربعين للهيئتين الفرعيتين (FCCC/SB/2014/L.2 ) والتقرير الفني (FCCC/TP/2014/12) الذي يحدد مجالات التوافق. ناقشت الوفود المخرجات المتوقعة للجلسة، وبصفة خاصة القرار الخاص بالعمل المستقبلي ويشمل الاستمرار في منتدى تدابير الاستجابة. أكد مندوب مجموعة الـ77/الصين على دعم المجموعة لإيجاد آلية حول تدابير الاستجابة.
وسوف تستمر المناقشات في مشاورات غير رسمية يتم تيسيرها بواسطة إدواردو كالفو بونديا (الإكوادور) وديلانو روبن فيروي (هولندا).
الهيئة الفرعية للتنفيذ: الترتيبات للاجتماعات الحكومية: تم بعد الظهر عقد فريق اتصال برئاسة ياوفولي رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ، حيث تم النظر في الوثائق المُعدة بواسطة الأمانة حول تكرار انعقاد وتنظيم الدورات المستقبلية لمؤتمر الأطراف ومؤتمر الأطراف العامل، والهيئات الفرعية التابعة والكيانات رفيعة المستوى (FCCC/SBI/2014/11) ، ويشمل ذلك آثار وتبعات دورات كل عامين أو دورات سنوية في مقار بالتبادل بين دولة مضيفة ومقر الأمانة، بالإضافة إلى تحديد توقيت انتخاب رئيس مؤتمر الأطراف ومؤتمر الأطراف العامل (FCCC/SBI/2014/12) .
حوار الخبراء المنظم
أشار مانويل بولجار فيدال رئيس الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف/ الدورة العاشرة لمؤتمر الأطراف العامل في كلمته الافتتاحية إلى أن حوار الخبراء المنظم يعتبر مكوناً هاماً من الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف وأنه منتدى حيث يتوافق العلم مع اتخاذ القرار، حيث أن الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف تحتاج إلى اتخاذ إجراءات مناسبة مبنية على مراجعة 2013 – 2015. أشار الميسر المشارك أندرياس فيشلن (سويسرا) إلى أن هدف حوار الخبراء المنظم الرابع هو "الانتهاء من الاستكمال والبدء في تلخيص المعلومات". قدم رينات كريست أمين الفريق الحكومي الدولي المعني بتغيّر المناخ عرضاً تقديمياً حول التقرير التجميعي الخاص بتقرير التقييم الخامس وذلك نيابة عن راجندار باشاوري رئيس الفريق الحكومي الدولي المعني بتغيّر المناخ.
ثم قدم خبراء الفريق الحكومي الدولي عروضاً حول مدى ملاءمة الهدف العالمي طويل الأجل فيما يتعلق بمنع العواقب غير المقبولة للتكيّف على الأنظمة البيئية والإنتاج الغذائي وعلى التنمية الاقتصادية بصورة مستدامة، وإدارة المخاطر داخل حدود الكوكب، والتقدم المحرز نحو الهدف العالمي طويل الأجل، والجوانب الأخلاقية والمالية للتكيّف والتخفيف. وتركزت جلسة الأسئلة والأجوبة التي نتجت عن هذا الاجتماع على كيف يمكن لتقرير التقييم الخامس أن يساهم في تفعيل المادة 2 من الاتفاقية الإطارية (الأهداف).
في الأروقة
بدأ اليوم الثاني من الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف بافتتاحية سلسة للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز بحيث تم تعليق الجلسة العامة نصف ساعة قبل الموعد. وقد تم دائماً تذكير الوفود التي حضرت المشاورات وفرق الاتصال ضمن الهيئتين الفرعيتين بأن الإدارة الفعالة للوقت ذات أولوية في مؤتمر الأطراف هذا. ويبدو أن اهتمام رئاسة المؤتمر في بيرو بإدارة الوقت تتناسب تماماً مع الأجواء العسكرية التي تحيط بمقر الاجتماع، وقد رحّب العديد بأسلوب العمل الموجه والمحدد على الرغم من أن البعض قد بدا غير معتاد على الموقف الذي يشير إلى: "إذا لم تكن في القطار عندما يبدأ في التحرك، فإنه يجب عليك أن تلحق به".
وعندما بدأ الفريق العامل في المفاوضات حول نص مسودة القرار والنظر في عناصر الاتفاق المستقبلي وذلك بالتوازي مع فرق الاتصال في فترة بعد الظهر، فإن هذا التحول في السرعة قد لاقى ترحيباً من عدد كبير من الأطراف. ولكن بدأ البعض يساوره القلق من تضييع الكثير من الوقت في بداية العام وأنه يجب على الأطراف الآن أن تتدافع لكي تستطيع تناول كل القضايا الموجودة على جدول أعمال الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز في ليما. ومع ذلك وأشار أحد أعضاء الوفود إلى أنه "لا يوجد لدينا خيار آخر"، "ويجب على الأطراف أن تتفق على كيفية تعويض الوقت الضائع، ولا يمكننا إلا أن نأمل ألا يكون ذلك على حساب الإدارة الفعالة للوقت التي بدأنا نشعر قها".
يشترك في كتابة وتحرير هذا العدد من نشرة مفاوضات الأرض enb@iisd.org Earth Negotiations Bulletin© بيتي أنتونيتشو ، ود. الينا كوسولابوفا و د. ماري لومي وأنا شولنز وميهيلا سيكريرو. المحرر الرقمي كيارا وورث. الترجمة العربية: نهى الحداد. المحرر د. باميلا تشاسيك (pam@iisd.org ). مدير الخدمات الإخبارية للمعهد الدولي للتنمية المستدامة (IISD ) : لانجستون جيمس جوري السادس "كيمو" (kimo@iisd.org ). الجهات المانحة للنشرة هي المفوضية الأوروبية (الإدارة العامة للبيئة والإدارة العامة للمناخ) وحكومة سويسرا (المكتب الفيدرالي السويسري للبيئة) والوكالة السويسرية للتعاون الدولي، والمملكة العربية السعودية. يأتي الدعم العام للنشرة خلال سنة 2014 من الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة وسلامة المباني والسلامة النووية في ألمانيا ووزارة الشئون الخارجية والتجارة في نيوزيلندا، وسوان إنترناشيونال، ووزارة الشئون الخارجية في فنلندا ووزارة البيئة في اليابان (من خلال معهد الاستراتيجيات البيئية العالمية) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومركز بحوث التنمية الدولية. تم توفير تمويل خاص لتغطية هذه الدورة بواسطة المملكة العربية السعودية والمفوضية الأوروبية (الإدارة العامة للمناخ). تمويل ترجمة النشرة إلى اللغة الفرنسية قدمته الحكومة الفرنسية، ومنطقة والون البلجيكية، ومقاطعة كيبيك، والمنظمة الدولية للدول الناطقة بالفرنسية/معهد التنمية المستدامة للدول الناطقة بالفرنسية. الآراء المتضمنة في النشرة هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر المعهد الدولي للتنمية المستدامة أو غيره من الجهات المانحة. ويمكن استخدام مقتطفات من هذه النشرة في المطبوعات غير التجارية مع التنويه الأكاديمي المناسب للمصادر. للحصول على معلومات عن النشرة، بما في ذلك طلبات توفير الخدمات الإخبارية، اتصل بمدير الخدمات الإخبارية من خلال بريده الإلكتروني (kimo@iisd.org )، تليفون +1-646-536-7556 ، أو على العنوان التالي في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية: 300 East 56th St., 11D, New York, NY 10022, United States of America . يمكن الاتصال بفريق نشرة مفاوضات الأرض بمؤتمر تغير المناخ في ليما – ديسمبر/كانون الأول 2014 على البريد الإلكتروني: <anna@iisd.org>.